وفق معلومات ل​صحيفة الديار​ عن التصعيد الحاصل بين رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ فان الرئيس عون يكمل هجومه ومحاصرته للرئيس نبيه بري لانه يعرف ان العلاقة بين الرئيس بري والقيادة السورية ليست حسنة وليس على ما يرام، بل ان النظام اسوري يأخذ على الرئيس نبيه بري عدم قيامه بزيارة دمشق منذ بدء الحرب في سوريا عام 2001 وطوال عام 2001 و2012 كان الوضع في سوريا مقبولا وكان بامكان الرئيس نبيه بري زيارة سوريا.

ولفتت المعلومات الى ان انقطاع بري عن زيارة الرئيس السوري ​بشار الاسد​ واعلان تضامنه من موقعه كرئيس مجلس نيابي ورئيس ​حركة امل​ مع سوريا في حربها، ادى الى سوء علاقة بين الاسد وبري، مشيرة الى ان الرئيس عون الذي يطلق التصريحات المناسبة لسوريا عربيا وللمقاومة وكذلك قيام وزير الخارجية ​جبران باسيل​ باعلان المواقف العربية في الجامعة العربية ضد اسرائيل ولصالح سوريا، فان الرئيس عون رأى في معركة المرسوم مناسبة لمحاصرة بري في ضوء سوء علاقته مع دمشق. إذافة الى استمرار

التنسيق الامني اللبناني – السوري وما يحصل عليه الجيش العربي السوري من خبرة ومعلومات فضلا عن التنسيق الامني المستمر الذي يقوم به مدير عام الامن ​اللواء عباس ابراهيم​، كل ذلك يعزز علاقة الرئيس عون بسوريا في ظل العلاقة السيئة لبري بها.