اعتبر وزير التربية ​مروان حمادة​، "ان مرسوم الأقدمية أخذ تشعبات كثيرة ليس اقلها الدستوري القانوني وفي اساسها العسكري التقني"، مشيرا الى "ان الحل إما توقيع وزير المال على المرسوم او اعادة النظر به لأنه يخالف الماة 47 من قانون الدفاع التي تشير الى ان من يستحق الأقدمية هم من قاموا بأعمال حربية باهرة في حين ان من أعطاهم المرسوم اقدمية كانوا تلاميذ ضباط فكيف قاموا بأعمال عسكرية باهرة".

وأكد حمادة في حديث اذاعي "انه لا خوف على ​الحكومة​ من التصويت في جلستها اليوم وهي التي استمرت رغم عثرات كثيرة وهفوات كبيرة"، مشددا على "انه لا خطر بسقوط الحكومة قبل 3 اشهر فقط من ​الانتخابات​ الا انها ستصل الى الانتخابات بحالة مذرية،" وأوضح حمادة من جهة أخرى انه لن يحضر الجلسة بسبب عدم إدراج بنود تختص ب​وزارة التربية​ في جدول الأعمال، وأكد "انه لو كان حاضرا لما كان صوت على البند الخلافي بتمديد المهلة للتسجيل للمغتربين"، معتبرا "انه على ​مجلس النواب​ ان يناقشه ويصدره بقانون ولكن لا ارى امكانية لعقد جلسة نيابية اليوم"، مستغربا طرح مواضيع خلافية كل فترة، وأذ لفت "الى ان نوايا وزير الخارجية ​جبران باسيل​ من طرح تعديل المهلة انتخابية" ، أشاد بالانجاز الذي حققه باسيل في موضوع المغتربين على "ان لا يستغل هذا الانجاز بشكل ديماغوجي ولأهداف انتخابية".