لفت عضو ​مجلس النواب​ المصري النائب محمود إسماعيل إلى أن "​الجيش المصري​ يعكف حالياً على محاصرة ​الإرهاب​ وتجفيف منابعه في ​سيناء​، على الرغم من التدخل الخارجي لدعم تنظيم "داعش" الإرهابي في سيناء، ولكن القوات المسلحة تحبط جميع محاولات الدعم اللوجستي وأيضاً تصطاد العناصر الخطرة".

واشار إلى أن "القوات المسلحة المصرية تكثف جهودها في الوقت الحالي، من أجل إحكام الحصار على التنظيمات الإرهابية في سيناء، حيث يعلن المتحدث الرسمي للجيش المصري كل يوم عن اصطياد عناصر تكفيرية، وهدم أوكار تخص الإرهابيين"، موضحاً أن "الحصار المفروض على الإرهابيين جعل سيناء هادئة بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث تشير كافة المعلومات الواردة من سيناء، إلى أن الإرهابيين يعانون حالة من الضعف الشديد، تجعلهم غير قادرين على تنظيم أنفسهم بشكل صحيح كما كانوا سابقاً، وذلك بسبب الضربات المتلاحقة التي يوجهها الجيش لهم".

وأفاد أن "الارهابيين في سيناء أصبحت قدراتهم التمويلية والتسليحية محدودة للغاية، فمن ناحية أصبحت تحركاتهم مكشوفة للقوات بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى تدمير القوات المسلحة لأوكارهم أولاً بأول، واعتماد ​سياسة​ تصفية العناصر الخطرة جعل الكثيرين منهم يلجأون إلى مناطق أخرى للاختباء فيها، ما أدى للحد من خطورتهم".

وأكد أن "اتخاذ ​وزارة الخارجية المصرية​ والرئيس ​عبدالفتاح السيسي​، مواقف حادة ضد الدول التي تدعم الإرهاب، ساهم بدوره في حصار الإرهابيين في الداخل وتجفيف لمنابع تمويل وتسليح الإرهابيين في الداخل، من خلال تقليص الموارد المادية واللوجستية للإرهابيين في عدد من الدول، وفي مقدمتها مصر".