كشَفت مصادر فلسطينية إسلامية ووطنية لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "قيادات فلسطينية تلقّت تحذيرات من مصادر عليمة بضرورة الإحتياط والتنبّه والحذر في تحرّكاتها بعد محاولة اغتيال الكادر التنظيمي في حركة "حماس" ​محمد حمدان​ في صيدا، وتوجيه أصابع الإتّهام إلى ​إسرائيل​".

أوضَحت المصادر أنّ "العديد من القيادات الفلسطينية خفّفت من تحرّكاتها، إلّا لضرورات قصوى، واتّخذت إجراءات أمنيّة حول مراكزها في مخيم ​عين الحلوة​ وغيره من ​المخيمات الفلسطينية​، ورفعت درجة التنسيق الأمني بينها وبين الأجهزة الأمنية اللبنانية لرصد أيّ تحرّك غير عادي ومشبوه".

وفي السياق، لم ينفِ مصدر في القيادة العامة لـ"الجمهورية"، "اتّخاذ إجراءات أمنيّة حول مراكزه وقياداته تخوّفاً من عمليات اغتيال تُنفّذها إسرائيل"، لافتاً إلى أنّ "هذه الإجراءات سواء قرب موقع الجبهة في عين الحلوة أو غيرها من المواقع في المخيمات أو لمواكبة مسؤولينا، ليست جديدة، إنّما رفَعنا وتيرتها تحسّباً واحتياطاً في هذه الظروف الصعبة".