نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا افتتاحيا عن المترجمين الأفغان السابقين الذين عملوا من القوات البريطانية، لافتة إلى أن ​الحكومة البريطانية​ تتعامل معهم بطريقة مخزية، بعدما خاطروا بحياتهم مع الجيش. وأضافت ان "المترجمين الذين عملوا مع ​الجيش البريطاني​ في ​أفغانستان​ وفي مناطق النزاع الأخرى كانوا يخاطرون بحياتهم على أمل أن يحصلوا بعد سنوات طويلة على الحماية والاعتراف بما قدموه من تضحيات. وأضافت "هم يعاملون الآن، وكأنهم مصدر حرج للحكومة التي رفضت منح تأشيرة دخول لمترجم أفغاني عمل مدة طويلة مع الجيش".

وذكرت الصحيفة أن مترجمين آخرين تمكنوا من دخول البلاد، ولكنهم اليوم معرضون للترحيل. وفي هذا رسالة واضحة، بأنه على جميع من يعمل مع الجيش في مناطق النزاعات، أن يهتم بنفسه لأن الحكومة لن تفعل له شيئا.

ووصفت الشروط التي وضعتها الحكومة لاستقبال المترجمين السابقين بأنها مجحفة، لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار الكثير من مستويات الخطر، ولا احتمال أن يتعرض المترجم للقنص في أي وقت من قبل عناصر ​طالبان​ أو تنظيم داعش.