لفت المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، ​ستيفان دوجاريك​، إلى أنّ "​الأمم المتحدة​ تشعر بالإنزعاج إزاء التقارير حول القتال المستمرّ في إدلب، الّذي أدّى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص في المنطقة، منذ 15 كانون الأول 2017، وأثّر على البنية التحتية المدنية، ولا سيما المرافق الطبية".

وأشار دوجاريك، في تصريح للصحافيين، إلى أنّ "في الفترة من 5 إلى 8 كانون الثاني الحالي، أفادت التقارير بأنّ الهجمات جعلت ثلاثة مرافق للرعاية الصحية الأولية غير صالحة للعمل، فيما تعرّضت سيارتا إسعاف للتدمير يوم الأربعاء، وأُصيب طبيب بجروح جراء انفجار عبوات ناسفة"، منوّهاً إلى أنّ "الأمم المتحدة تذكّر جميع الجهات بضرورة الإلتزام بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الطبية والعاملين الطبيين، وفقًا لما يقتضيه القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".