اتهم الداعية الاسلامي التركي ​فتح الله غولن​، بعض ضباط ​الجيش​ والشرطة في ​تركيا​، الذين أدلوا باعترافات أدت إلى كشف أسماء هامة في تنظيمه بـ "الكفر"، مشيراً إلى أن "الذين يكشفون عن أسماء زملائهم في التنظيم، ويدلون باعترافات، سيكونون كفارا على طريق الإسلام حتى لو صلوا 10 مرات يوميا".

وكانت قد شهدت العاصمة ​أنقرة​ ومدينة ​إسطنبول​ منتصف تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.