أكد وزير الدولة لشؤون ​المرأة​ ​جان أوغاسابيان​ في كلمة له في مؤتمر "أثر التغيرات السياسية والإقتصادية والإجتماعية على واقع المرأة في ​لبنان​" أهمية خروج المؤتمر بتوصيات عملية تتحول إلى مشاريع قوانين أو تدابير إجرائية على الأرض، لافتا إلى أن "عنوان المؤتمر حول التغيرات الإجتماعية يعكس إلى حد بعيد واقع الحال في لبنان حيث إن السيدات في القرى النائية والبعيدة في الأطراف بتن مدركات لحقوقهن لا بل إن ثمة ثورة موجودة لدى سيدات ريفيات يودن من خلالها تغيير أوضاعهن الصعبة"، مشيرا إلى حادثتين تركتا لديه أثرًا طيبًا، مشيرًا إلى أنه تعرف على سيدة تعيش في الريف كان زوجها قد منعها من الخروج لدى ​الزواج​ إلا أن شقيقة زوجها هي التي ساعدتها ودفعتها إلى عدم الإذعان للواقع الصعب. وقد باتت من أشد المشاركات في النشاطات الإجتماعية الداعية إلى تعزيز حقوق المرأة. أما التجربة الثانية فتتمثل بمداخلة أدلت بها إحدى الفائزات بمقاعد مجلس بلدي في ​جنوب لبنان​، وقد قالت فيها إن كثيرين ينتظرون من المرأة نجاحا في أدائها البيتي والمنزلي قبل أن تقوم بأي دور في المجتمع أو في الشأن العام. وتابعت سائلة: هل إن الرجال الذين يعملون في الشأن العام هم ناجحون وملتزمون في عائلاتهم؟".

ورأى أوغاسابيان أن "هاتين الحادثتين تؤكدان أن ثمة ما يتغير في المجتمع اللبناني الذي يحتاج إلى ثقافة جديدة لإعلاء شأن المرأة ووقف كل أشكال العنف ضدها ودعم مشاركتها في الشأن العام تطبيقا للقرار 1325.