أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف أن "الأطفال يشكلون نحو النصف من بين 2.6 مليون شخص نزحوا في ​العراق​ بسبب الحرب التي استمرت 3 أعوام على تنظيم "داعش" الاهرابي"، معتبرةً أن "العنف المستمر يعرقل جهود تخفيف معاناتهم".

واشارت ​اليونيسف​ الى أنه "بينما أعلنت الحكومة العراقية الشهر الماضي النصر على التنظيم بعدما استردت تقريبا كل الأراضي التي استولى عليها في عام 2014 فإن استمرار القصف والهجمات يجعل من الصعب إعادة بناء حياة النازحين".

وأوضحت "أننا نعتقد أنه نتيجة للصراع وغياب الاستثمار على مدار أعوام و​الفقر​، هناك 4 ملايين طفل يحتاجون العون الآن في أنحاء العراق".

من جهته، ذكر المدير الإقليمي لليونيسيف جيرت كابيليري، في بيان له، أنه "على الرغم من انتهاء القتال في عدة مناطق، لا يزال العنف مستمرا في مناطق أخرى، وفي الأسبوع الحالي فقط وقعت ثلاثة تفجيرات في ​بغداد​"، لافتاً الى أن "العنف لا يقتل ويشوه الأطفال فقط، إنه يدمر المدارس و​المستشفيات​ والمنازل والطرق، إنه يمزق النسيج الاجتماعي المتنوع وثقافة التسامح التي تحافظ على تماسك المجتمعات".

وتجدر الاشارة الى أن ​الولايات المتحدة​ كانت قد دعت لإجراء ​الانتخابات​ في وقتها وقالت إن تأجيلها سيشكل سابقة خطيرة ويقوض ​الدستور​ ويضر بالتطور الديمقراطى في العراق في الأمد البعيد.