املت المدير العام لهيئة إدارة السير ​هدى سلوم​ أن "نصل إلى مرحلة نكون قد أنجزنا فيها تغيير اللوحات لجميع المواطنين وجميع المعلومات موجودة لدينا وبارتباط مع ​قوى الأمن الداخلي​، وأن يلصق الناس الستيكرات الجديدة التي أنجزتها الهيئة من اجل ​الميكانيك​ وهكذا يصبح البلد بأمان، لأن هذا ما يهمنا في آخر المطاف"، مشددة على "أننا نأمل ايضاً أن نصل إلى مكننة كاملة في الهيئة ونخفف من كمية الورق المستخدمة وأرشفة كافة الأوراق ضمن أقراص مدمجة لكونه يأخذ مساحة كبيرة، ولا زلنا في مرحلة انتقالية ما بين المكننة القديمة والمكننة الجديدة ونتطلع إلى المرحلة المستقبلية لكي نصل إلى صفر ورق وخدمات على الإنترنت".

واوضحت سلوم في حديث صحفي، أن "المناقصة الجديدة أنجزت في هيئة إدارة المناقصات ورست على شركة لتشغيل مراكز المعاينة ولكن جرى تقديم طعون وبسبب هذه الطعون، أصبحت القضية في ​مجلس شورى الدولة​ ونحن بانتظار اتخاذ قرار قضائي في هذا الإطار"، مشددة على أنه "لا يمكننا فعل أي شيء في هذا المجال قبل قرار مجلس شورى الدولة". واشارت إلى أن "الزحمة التي نراها اليوم عند أبواب مراكز المعاينة هي بسبب وجود الإعفاء عن الغرامات بنسبة تسعين بالمئة، فهم مجبرون على القيام بمعاينة عن العام 2018 من أجل أن يشمل الإعفاء الأعوام السابقة، فلدينا 4 مراكز من أجل المعاينة وهي غير كافية لتلبية الطلب والمناقصة يجب البت بها في أسرع وقت لتجاوز هذه المشكلة".

واكدت أن "كل ما قيل عن مناقصة اللوحات هو عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، فاللوحات لا يمكن خرقها ولا يمكن تزويرها ولا يمكن ملاحقتها كون لا يوجد فيها شريحة الكترونية، وهي آمنة مئة بالمئة لأنه يوجد فيها العديد من المزايا لا يمكن تزويرها كالأرزة المطبوعة وفق تقنية 3D hologram، وكذلك يوجد لكل لوحة رقم تسلسلي وفق تقنية الليزر مارك لا يمكن إخفاؤه مهما جرى وكذلك باركود لذات الرقم، ويوجد فيها كلمة لبنان بالعربية والفرنسية، وكذلك يوجد كلمة الجمهورية اللبنانية باللغة الأجنبية ولا يمكن أن ترى سوى عن قرب وهذه العلامات جميعا موجودة داخل اللوحة ولا يمكن تزويرها، ويتم طباعتها بادىء الأمر بأحرف غير ملونة ومن ثم يتم تمريرها على آلة تطبع بالألوان مع كلمة لبنان ويتم وضعها على ال​سيارة​ وتثبيتها بقطعة بيضاء مكتوب عليها إدارة السير وهذه لا يمكن تزويرها ايضاً ولا يمكن إزالتها من دون العودة إلى مركز إصدار اللوحة".

ولفتت إلى أنه "عندما يتم تبديل اللوحات من قبل جميع الناس وأخذ لوحات آمنة، عندها لا يمكن أن تسير أكثر من سيارة على الرقم عينه، فاليوم هناك أكثر من سيارة ميني باص عمومي تسير على رقم واحد، فهناك أربعة آلاف لوحة مسجلة لدينا فيما هناك أكثر من ستة عشر ألف سيارة فان تعمل على الطريق بلوحات مزورة"، كاشفة عن أنه "سيتم إيجاد حل لمشكلة اللوحات للسيارات العمومية وهناك حل يتم البحث فيه وهو جعل كل اللوحة باللون الأحمر مع الأرقام".

وبالنسبة إلى اللغط الذي حصل في موضوع الرسوم المتوجبة من أجل إصدار اللوحة وتركيبها، اضحت سلوم أنه "في الخطة الجديدة لم يعد هناك من أرقام غير مرمزة فجميع الأرقام غير المرمزة ستأخذ الحرف A، وسيتعين تغيير دفتر السيارة حينها، أما هذا الامر فلا ينسحب على باقي الأرقام المرمزة وليس المواطن مجبوراً على تغير دفتر سيارته عند تغيير اللوحات".