رفض نائب رئيس مجلس النواب السابق ​ايلي الفرزلي​ الحديث عن خلاف بين رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ حول مرسوم الأقدمية او التعديلات على ​قانون الإنتخابات​، معتبراً أن "هناك اختلاف في وجهات النظر، وبالتالي ليس له أي تأثير على العلاقة السياسية والتحالفات، كما أنها لن تؤثر على عمل المؤسسات لا من قريب ولا من بعيد".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، تطرّق الفرزلي الى رأي هيئة التشريع والإستشارات الذي وصفه البعض بالمسيّس، قائلاً "متى لم يتهم السياسيون المؤسسات عندما يكون قرارها مخالفاً لرأيهم"، مشيراً إلى ان "حتى المواطن العادي حين يخسر دعوى ما يوجّه الإتهامات الى المؤسسات".

واعتبر ان "ما يحصل هو في إطار شدّ الحبال السياسية"، مشيراً الى "وجود محاولة لتكبير الأمور أكبر مما تحتمل".

وأكد أنه "في نهاية المطاف ستذهب الأمور نحو التوافق"، مشيراً الى "الإجتماع الذي عقد يوم أمس بين وزير المال ​علي حسن خليل​ والنائب ​ابراهيم كنعان​ من أجل البحث في موازنة العام 2018، وقبله عقد لقاء بين حسن خليل ووزير الطاقة ​سيزار أبي خليل​ من أجل حلّ قضية ​مياومي الكهرباء​، وهذا ما يدلّ على عدم وجود مشكلة".

على صعيد آخر، أوضح الفرزلي أن "إدخال بعض التعديلات على قانون الإنتخاب هو حقّ، وقبولها او رفضها من قبل الأكثرية النيابية يعتبر أمر آخر، لكن هذا الأمر لا يؤثر على الإنتخابات وعلى مسيرتها، نافياً "أن يؤدي هذا الملف الى زيادة الكباش بين الأفرقاء"، مؤكداً أنه "لا توجد أية نيّة عند الرئيسين بجعل هذين الملفين يؤثّران على سير المؤسسات والإستحقاقات".