طالب المبعوث الماليزي الخاص السابق لدى ​منظمة التعاون الإسلامي​ حامد ألبار،بـ"ضرورة إشراك ​الأمم المتحدة​ وقوات ​الأمن​ الأخرى ب​ميانمار​ في الإشراف على عمليات إعادة لاجئي ​الروهينغا​ إلى مسقط رأسهم بين ميانمار وبنغلايش، وحمياتهم".

وأوضح ألبار، في تصريح له، أن "اتفاق استرجاع لاجئي الروهينغا ينبغي أن يوضح قضايا متعلقة بالمواطنة وضمان حماية الأمن قبل أن يتسنى تنفيذه"، مشيراً الى أنه "من المهم ضمان حصول لاجئي الروهينغا على معاملة متساوية كمواطني ميانمار والتأكد من وجود حماية لهم".

كما لفت إلى أن "هناك الكثير من الشكوك حول حماية الروهينغا بعد عودتهم إلى موطنهم الأصلي"، مشدداً على أنه "في حال استمرار هذه الحالة، أنصح ​اللاجئين​ بعدم العودة إلى ميانمار وعليهم أن يرفضوا الاقتراح".