طالبت مجلة "​فورين بوليسي​" الأميركية بـ"إكمال التحقيق حول أنشطة "​حزب الله​" في تهريب ​المخدرات​ إلى ​الولايات المتحدة​ و​أوروبا​"، مشيرةً إلى أن "إدارة الرئيس الأميركي السابق ​باراك أوباما​ أوقفت التحقيق لأسباب سياسية تتعلق ب​الاتفاق النووي​ مع ​إيران​".

ولفتت إلى ان "مجلة "بوليتيكو" المختصة بشؤون ​الكونغرس​ و​البيت الأبيض​ وال​سياسة​ الخارجية، أثارت الشهر الماضي عاصفة باتهامها إدارة أوباما بالوقف العمد لبرنامج كاساندرا الذي كانت تنفذه إدارة تطبيق القوانين حول المخدرات، بهدف وقف تهريب "حزب الله" للمخدرات"، مشيرةً إلى أن "المدعي العام الأميركي يستند إلى التقرير الصحفي لمجلة بوليتيكو للمطالبة بمراجعة القرارات التي أصدرتها ​وزارة العدل​ إبان فترة إدارة أوباما بشأن "حزب الله"، وأعلن نهاية الأسبوع الماضي تشكيل فريق عمل بين عدد من الهيئات لمكافحة تمويل "حزب الله" للإرهاب".

وأشارت فورين بوليسي إلى أنه "في فترة الكشف عن تلك المعلومات، كان أوباما وإدارته لا يسعيان فقط لاتفاق نووي مع إيران بل يعتقدان أن هدنة نووية مع ​طهران​ ستمهد لنقل إيران إلى عامل استقرار في المنطقة"، معربةً عن مخاوفها من "تحويلها إلى سيرك سياسي بدلا من إحياء الجهود الحكومية التي تعثرت لتعقب "حزب الله".