أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ​عزام الأحمد​ "تمسك القيادة ال​فلسطين​ية بخيار حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967"، مشيراً إلى أن "​الولايات المتحدة الأميركية​ لم تعد مؤهلًة لأي دور في عملية السلام المقبلة".

ولفت إلى أن "الإدارة الأميركية ومنذ عقود من قيام كيان ​إسرائيل​ تسير بنفس الدوامة وتتعامل مع إسرائيل جزءاً من مصالحها في المنطقة، وبعد مرور عام على وعود الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الانتخابية، ما زالت تناقض قرارات الشرعية الدولية وتضع المزيد من العقبات أمام السلام".

وأشار إلى أن "قرار ترامب الأخير باعتبار ​القدس​ عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إليها، ضربٌ لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات والتفاهمات الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير برعاية دولية وبمشاركة ​أميركا​ نفسها، والمتعلقة بحل الدولتين أو المفاوضات للحل النهائي"، مؤكداً أنه "آن الأوان لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، آخر احتلال في العالم، ومن كل الأبرتهايد الذي تمثله سلطات الاحتلال في دولة فلسطين، وآن الأوان ليقف العالم بقواه الحية والملتزمة بالمواثيق والشرائع الدولية التي تحافظ على الأمن والسلام".

وشدد، على أن "​الشعب الفلسطيني​ سيبقى مؤمناً بمبادئ السلام العادل، والمتمثلة في حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بإقامة ​الدولة الفلسطينية​ وعاصمتها ​القدس الشرقية​، ووقف الاستيطان بشكل كامل في القدس، والامتناع عن الإجراءات أحادية الجانب، والحل العادل لقضية ​اللاجئين​ وفق القرار 194، وحل كافة قضايا المرحلة النهائية".