كشف مصدر سياسي لصحيفة "​القبس​" الكويتية عن أن "​حزب الله​" أحجم في البداية عن التدخل في أزمة ملف مرسوم أقدمية ​ضباط دورة 1994​ تاركاً لوسطاء يثق بهم مهمة العثور على نقاط تلاقي بين حليفيه، لكن مرور نحو شهر من دون إحراز أي تقدم في هذا الملف، بل ذهاب الخلاف الدستوري – التقني الى مواجهة سياسية يخشى ان تنفجر في ​مجلس الوزراء​ وتطيح بالانتخابات النيابية المقبلة، بات عبئاً على "حزب الله".

ولفت إلى أن "رئاسة ​المجلس النيابي​ لا تنظر بعين الرضى الى موقف رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ الحيادي ازاء هذه الأزمة وتعتبره انحيازا ضمنيا لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​".

وفيما نقلت "القبس" مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ "حرصه على إبقاء الخلاف في إطاره الدستوري وان الخلاف مع الرئيس عون لن يؤثر على عمل مجلس الوزراء".