اعتبرت مصادر نيابية قريبة من "​حركة أمل​" عبر صحيفة "الديار" أن "رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، استطاع تجنيب البلاد 3 ازمات كبرى من حصول ​الفراغ الرئاسي​ وغياب حكومي دون ان يجعل لبنان يدخل في ازمة حكم ونظام بل حافظ على ​المجلس النيابي​ والسلطة التشريعية".

ورأت مصادر دستورية محيطة بأجواء بعبدا أن "بري اصبح يتمتع برئاسة المجلس النيابي في ساحة النجمة ويدير كل مؤسسات المجلس وله موازنة ضخمة اضافة الى تأليفه قوة عسكرية يقوم بترقية ضباطها كما يريد ومعظم القوة بنسبة 90 في المئة هي من الجنوب وحركة أمل فيما لواء ​الحرس الجمهوري​ لا يحمل اي طابع ماروني او شيعي او سني ولا يستطيع رئيس الجمهورية ترقية اي ضابط فيه الا وفق الاصول العسكرية ل​قيادة الجيش اللبناني​"، مشيرة الى أن "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لم ينسَ ما حصل مع بري من خلافات حول ​التمديد​ وما حصل بينهما من خلافات اثناء اقرار ​قانون الانتخابات​ ووصول المدة القانونية الى اللحظة الاخيرة قبل ايجاد الحلول غير المستقيمة بين رئيس الجمهورية ورئاسة مجلس النواب".