جدّدت محكمة مانهاتن في وسط ​نيويورك​، "رفضها لمزاعم شركات التأمين وضحايا ​هجمات 11 ايلول​ 2001، حول مسؤولية ​الحكومة السعودية​ عن الهجمات". وطالب قاضي المحكمة جورج دانييلز، بـ"بتقديم أدلة واضحة".

من جهته، تمسّك محامي الدفاع السعودي في ​الولايات المتحدة الأميركية​، مايكل كليوغ، بطلب إسقاط هذه الدعاوى، بعد نجاحه في تفنيد 4 آلاف صفحة تقدّم بها الخصوم للحصول على تعويضات مالية. وأوضح كليوغ أنّ "الإستنتاجات والتكهنات والشائعات ليست أدلة، وقانون العدالة ضدّ رعاة ​الإرهاب​ المعروف اختصارًا بـ"جاستا" لا يسمح باستمرار القضية من دون أدلة".

وخلصت الجلسة إلى أنّ "لا مسؤولية للحكومة السعودية على هجمات 11 أيلول، ولا توجد أدلّة على ذلك".