أكّد رئيس جمعية تجار ​بيروت​ ​نقولا شماس​، أنّ "​وسط بيروت​ يجب أن يستقبل كلّ الناس، وإذا كان القلب مريضا، فالعجز سيطال كلّ ​لبنان​"، مشيراً إلى "أنّنا نعمل على إعطاء المستثمرين ثقة وحوافز لتشجيعهم على الإستثمار هنا، وطموحنا أن تتغيّر الصورة الإقتصادية وصورة الوضع الراهن مع بداية عام 2019"، مركّزاً على أنّ "من كان لديه شكّاً، رأى خلال أزمة استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ كم أنّ الرئيس القوي مهمّ لإعلاء شأن الدولة وشأن لبنان كبلد"، مشدّداً عل أنّه "ممنوع أن "يسحسح" أحد للبنان".

ونوّه شماس، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "الحرارة الإنتخابية متوقّعة ومقبولة، لكن يجب أن تبقى تحت سقف محدّد، والتهدئة ضرورية في هذا الإطار. المنافسة الديمقراطية مشروعة"، متمنّياً أن "تبقى حماوة الإنتخابات مضبوطةً، وأن لا تؤثّر على الإستحقاقات المقبلة"، مبيّناً أنّ "خلال عام 2017، حصلت مجموعة إنجازات، منها إقرار قانون إنتخابي جديد، وعملية "​فجر الجرود​" الّتي عكست الجانب الأمني الهائل"، مشدّداً على أنّه "تبيّن أنّ إعادة تعيين حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ لولاية جديدة، كانت صائبةً جدّاً، فلو كان لدينا شخصاً لم يقم بالهندسات المالية، لما كنا عرفنا إلى أين ذهب البلد"، مؤكّداً أنّ "التحدّي الكبير يبقى العمل على الإقتصاد".

وركّز على "أنّنا نتعامل ونحتضن كلّ مناطق بيروت، لكن الوسط بحاجة لعناية أكثر، فهو كالولد المريض الّذي كان على شفير الموت، ولكن هذا لا يعني إهمال باقي المناطق. نحن نقف إلى جانب الجمعيات التجارية والأسواق في كلّ المناطق؛ لا أحد يدقّ بابنا إلى ونسعى لمساعدته"، جازماً أنّ "لدينا فرصاً هائلة لتعويم ​الإقتصاد اللبناني​"، موضحاً أنّ "الشراكة بين القطاعين العام والخاص لا تعني ​الخصخصة​. ومن دون تكبيد الخزينة أي أموال، بإمكانك السير بمشاريع عدّة".