شدّد عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب ال​لبنان​ية" ​الياس حنكش​، على أنّه "صُرف الكثير لصون الحريات في لبنان، وهناك مشكلة مع قمع الحريات وحق الإطلاع. ليست هذه الثقافة الّتي من أجلها خوضت حروب"، لافتاً إلى أنّ "لبنان كان يتميّز بالإنفتاح، وأساس وجوده الحريات وكان ملجأ للمضهدين. لبنان زهرة بين كلّ الدول الموجودة، من خلال تنوّعه ولقاء الحضارات فيه"، منوّهاً إلى أنّه "إذا تطوّر موضوع فيلم "ذي بوست" ونزل أنصار "​حزب الله​" إلى الشارع، فهناك خوف من ​7 أيار​ ثان".

وأكّد حنكش، في حديث إذاعي، أنّ "الإستحقاق الإنتخابي أساسي ونحن نراهن على وعي اللبنانيين وعلى الجيل الجديد الّذي رأى الكثير. هناك جيل جديد في لبنان متشوّق لأن يكون لديه بلداً طبيعيّاً وأن يخرج من هذه المزرعة الّتي نعيش فيها"، مشيراً إلى "أنّنا اعترفنا بأخطائنا الّتي اقترفناها في الماضي وتعلّمنا منها ونتطلّع إلى الأمام"، مبيّناً أنّ "هناك مواجهة يجب أن تتمّ مع السلطة لا سيما بعد أن رأينا وشاهدنا ممارساتها في المواضيع الحياتية مثل ​النفايات​ والكهرباء وانهيار الإقتصاد، ناهيك عن تسخير السلطة لمصالحهم الخاصة"، جازماً أنّ "المطالبة ب​العفو العام​ عن مجرمين هو رشوة إنتخابية".

ونوّه إلى أنّ ""الكتائب" أخذ قراراً بمواجهة السلطة، وتموضع بمكان يخسّره بالحسابات السياسية اللبنانية"، مشيراً إلى أنّ "أملنا أن نتمكّن مع العديد من اللبنانيين إلى إيصال صوتنا، لنشكّل جبهة معارضة داخل المجلس النيابي"، موضحاً أنّه "ليس كلّ شخص ضدّ السلطة، أصبح معنا".