اشار مصدر رسمي ​لبنان​ي لصحيفة "الأنباء" ​الكويت​ية ان رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ سيقوم على رأس وفد رسمي رفيع بزيارة رسمية الى الكويت تستمر ليومين تبدأ غدا وتستمر الى الأربعاء، مشيرا الى ان "أهمية الزيارة هي ان الكويت دولة خليجية لها دورها وماضيها في تاريخ العلاقات اللبنانية والعربية خصوصا منذ كان الأمير الشيخ صباح الأحمد وزيرا للخارجية، ولها دور ريادي على الصعد السياسية والاقتصادية والتنموية ومن أكثر الدول التي وقفت الى جانب لبنان في أحلك الظروف".واوضح المصدر ان "الرئيس عون يرتبط مع الشيخ صباح بعلاقة متينة تمتد لسنوات خلت تعود الى أيام اللجنة الثلاثية العربية، كما ان العلاقات على المستوى الشعبين اللبناني والكويت لها عمق تاريخي سابق لاستقلال البلدين"، لافتا الى ان "هذا التحرك يقوم به الرئيس عون في الدول العربية لاسيما الدول الخليجية، إذ سبق وزار كلا من ​السعودية​ ودولة قطر، كما زار مصر والاردن ولا شك ان الكويت تعتبر محطة أساسية ولديها علاقاتها الإقليمية والدولية الوازنة وطوال تاريخها وظفت هذه العلاقات لصالح لبنان"، مؤكدا ان ".الرئيس عون يتطلع الى مزيد من الدعم الكويتي في المحافل الإقليمية والدولية، وستكون مناسبة لجولة أفق في تطورات المنطقة وفي الوضع الملتهب في محيط لبنان، لاسيما موضوع النازحين السوريين".

وكشف المصدر انه "سيتم في الجانب السياسي التأكيد على تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والوضع في المنطقة والعلاقات اللبنانية ـ الخليجية، وسيتم البحث في العلاقات العربية ـ العربية والتحضير لقمة الرياض العربية في اذار المقبل، والموقف من ​الإرهاب​ وموضوع النازحين، ودعم الكويت للبنان في المؤتمرات الدولية التي ستعقد لدعم لبنان وأولها مؤتمر روما في نهاية الشهر القادم لدعم ​الجيش​ والقوى الأمنية ومؤتمر الاستثمار الذي سيعقد في باريس في اذار القادم، وسيتم التأكيد على عمق العلاقات اللبنانية ـ الخليجية"، مشيرا الى انه "في الشق الاقتصادي سيبحث في الدعم الكويتي المتواصل للبنان والتعاون المشترك ودور صندوق التنمية الكويتي أما على الصعيد الأمني فإنه بمجرد وجود المدير العام للامن العام ​اللواء عباس إبراهيم​ في عداد الوفد سيتم التطرق الى الوضع الأمني ومنه موضوع خلية العبدلي وسيبلغ الجانب اللبناني الجانب الكويتي بكل المعطيات لاسيما ان أحدا من أعضاء هذه الخلية لم يخرج من لبنان".