رأت مصادر مُتابعة في حديث إلى "الأخبار" ان "المسارعة إلى إعداد مرسوم اعتماد القائم بأعمال سفارة ​لبنان​ لدى ​الكويت​ ماهر الخير، كمستشار برتبة سفير لدى غانا، وعدم انتظار نتائج زيارة ​الرئيس ميشال عون​ للكويت لمعرفة ما إذا كانت الدولة الخليجية ستقبل اعتماد السفير اللبناني المُعيّن لديها ريان سعيد، دليل إيجابي لحلّ أزمة سعيد".

وأشارت إلى انه "لو لم تكن هناك مؤشرات إيجابية، لكانت ​وزارة الخارجية​ قد مدّدت مهمة خير في الكويت، لا سيّما أنّه كانت هناك محاولات لتعيينه سفيراً لدى الكويت مكان سعيد، تحت حجّة أنّ الدولة لن تقبل تعيين سفير من الطائفة الشيعية".

إلا أنّ مصادر في وزارة الخارجية نفت ما تقدّم، مؤكدةً أنّ "إعداد مرسوم خير إجراء طبيعي طالما أنّ الموافقة على اعتماده قد وصلت، فضلاً عن أنّ خير مُنتدب إلى الكويت للقيام بمهمة، وليس القائم بالأعمال الأصيل. ولفتت المصادر إلى أن مسألة تعيين سفير لبنان في الكويت مُرتبطة بنتائج زيارة عون للإمارات الخليجية.