أعلنت مصادر مسؤولة في الجالية اللبنانية في ​ساحل العاج​ أن "​حركة أمل​ تطلب من مناصريها ومن فعاليات الجالية مقاطعة مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي أعلنت ​وزارة الخارجية والمغتربين​ تنظيمه في الثاني والثالث من شباط المقبل في مدينة ​أبيدجان​، احتجاجاً على هجوم بعض المسؤولين العونيين على رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، على خلفية الخلاف على أزمة مرسوم ترقية الضباط وتوجّه الوزير ​جبران باسيل​ لإلغاء مديرية المغتربين التي يشغلها عادة مقرّب من بري".

ورأى مصدر مسؤول في الجالية، في حديث لـ"الأخبار" ان "الخاسر الوحيد من الذي يحصل هو الجالية لناحية وحدتها الداخلية من جهة وعلاقتها مع الدولة العاجية، فضلاً عن تبدّد حلمها الذي انتظرته طويلاً بأن تلتفت ​الدولة اللبنانية​ إليها بعد طول تهميش، وتوقعها فوائد استثمارية واقتصادية متعددة من المؤتمر الذي يجمع مستثمرين من دول الاغتراب حول العالم".