أفادت صحيفة "البيان" الاماراتية أن "أزمة النظام القطري استفحلت وباتت واضحة للعيان، وهو ما يعكسه حالة الارتباك والتخبط التي يعانيها تنظيم الحمدين في ​الدوحة​، والذي بات يبحث عن أي شيء يثير به الاهتمام ويلفت إليه انتباه الآخرين الذين أهملوه وتجاوزوه هو وأزمته بعد أن فقدوا الأمل في إصلاحه، وتأكدوا أنه ماض في سياساته التخريبية وتوجهاته الإرهابية والتآمرية، وأنه أدار ظهره تماماً للبيت العربي وذهب يلتمس الشرف والعون من أعداء الأمة، لقد جرب النظام القطري كل الحيل والأكاذيب والافتراءات وتزوير الفيديوهات وأطلق أبواقه الإعلامية المشبوهة والمأجورة لتلقي بالتهم الباطلة على الدول المقاطعة له، وتمادى في إجرامه ليعترض بطائراته المقاتلة طائرات مدنية إماراتية ويهدد حياة ركابها، ووسط سيل الإدانات الذي ينهال عليه، ذهب يصطاد في الماء العكر أشياء لا معنى ولا قيمة لها ويضخمها، مما يعكس إفلاسه التام من أية أدلة أو براهين تثبت حسن نواياه، وتنفي عنه التهم التي توجهها له جهات عديدة كل يوم، بخلاف الدول الأربع المقاطعة له".

ولفتت الى أن "إدانة نظام قطر بدعم و​تمويل الإرهاب​ باتت مؤكدة ومن جهات، ليست فقط محايدة، بل جهات يدعي هذا النظام بأنها مؤيدة وداعمة له، وها هي مؤسسة "​روسيا اليوم​" الإعلامية الحكومية في استبيانها الدوري تدين بنسبة 95% قطر وتحملها مسؤولية تأجيج الحرب الإعلامية في منطقة ​الخليج​، وهذا يؤكد أن أكاذيب قطر، التي يطلقها إعلامها المتهم بالترويج للإرهاب، لم تعد تنطلي على أحد من بعيد أو قريب".