أعلن وزير الخارجية الفرنسي ​جون إيف لودريان​ أنه "سيزور ​إيران​ في الخامس من آذار المقبل لمناقشة المواضيع الإقليمية و​الاتفاق النووي​، فضلا عن دور إيران العسكري المزعزع للاستقرار في ​الشرق الأوسط​".

وأشار لودريان، في تصريح له، الى "أننا بدأنا حوارا مع إيران حول الموضوع البالستي والقضايا الإقليمية، ونريد بحث تأثيرها العسكري المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط ودعمها المالي ل​حزب الله​ اللبناني والميليشيات الحوثية في ​اليمن​".

كما ذكر أنه "إذا أرادت إيران أن تكون مجددا جزءا من المجتمع الدولي عليها أن تتعاون حول هذه القضايا ، وإلا فإن الشبهات ستظل تحوم حولها وعن حق في ما يتصل بنيتها تطوير السلاح النووي"، موضحاً أنه "لذلك سأتوجه الى ​ايران​ وسأتبنى خطا قائما على الصراحة كما فعلت دائما مع نظيري جواد ظريف منذ أيار الماضب".

وتجدر الاشارة الى أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماركون كان قد أعرب عن "قلقه إزاء عدد ضحايا المظاهرات في ايران"، معلناً عن "إرجاء زيارة وزير خارجيته التي كانت مقررة في 5 و 6 كانون الثاني الى ​طهران​".