لفتت ​وزارة الخارجية المصرية​ إلى أن "​إثيوبيا​ رفضت دعوة مصر لتحكيم ​البنك الدولي​ في النزاع حول ​سد النهضة​، الذي تبنيه إثيوبيا على ​نهر النيل​"، مشيرةً إلى أن "وزير الخارجية المصري ​سامح شكري​، كان حريصا على الاتصال بنظيره الإثيوبي للتأكد من صحة التصريحات، والاستفسار عن السبب في طرح هذا السبب في هذا التوقيت".

وأشارت إلى أن "المحادثات في إطار اللجنة الفنية لا تحتمل التأويل السياسي، وهى ليست ذات طابع سياسي، وكانت مصر حريصة كل الحرص حينما طرحت المبادرة الخاصة بمشاركة البنك الدولي، ليكون الطرف المحايد باعتبار ما لديه من خبرة دولية للمشاريع الكبرى والخاصة بالسدود، ولكي يعطي رأيا فنيا محايدا"، موضحةً أن "​السودان​ لم يتفاعل حتى مع المبادرة المصرية ولم يقدم رأيا واضحا ورد فعل واضح تجاهها حتى الآن".