طالبت حركة الإصلاح والوحدة بـ"دعم الإنتفاضة الفلسطينية بالمال والسلاح والإعلام وقطع كل العلاقات مع الصهاينة واعتبرت الحركة أن أي تعامل مع الصهاينة هو خيانة للأمة وللقدس وفلسطين". كما دعت كل ​الفصائل الفلسطينية​ إلى توحيد البندقية لتحرير ​المسجد الأقصى​ وكل فلسطين. وأكدت ان "​القضية الفلسطينية​ لن تموت وهي حاضرة في قلوب المسلمين والعرب ونوجه التحية إلى شهداء الإنتفاضة وهم أوسمة شرف على صدورنا جميعاً".

وطالبت الحركة إيقاف الحروب التآمرية في اليمن و​سوريا​ و​البحرين​ لأنها حروب أميركية صهيونية والتخلي عن الإرتهان للأمريكي والصهيوني والمطلوب من بعض ملوك وحكام العرب المرتهنين للأمريكي العودة إلى مشروع الأمة الواحدة والعمل على تنمية مصالح الشعوب العربية والإسلامية لا تدميرها والإلتفاف حول الإنتفاضة في فلسطين لتحريرها وعودتها مع ​القدس​ إلى كنف الأمة.

ودعت الحركة القوى السياسية في لبنان إلى إعتماد لغة الحوار والتلاقي من أجل حل كل الخلافات ، ولأننا بالحوار نحصن لبنان ونحمي وحدته ومؤسساته وعيشه المشترك والمطلوب منا جميعاً أن نعمل لمصلحة وطننا ونحافظ على إنجازات جيشنا ومقاومتنا ، ونؤكد ان ما يعيشه لبنان من أمن وإستقرار هو بفضل تضحيات الجيش والمقاومة وإنجازاتهما. كما طالبت الحركة بإجراء ​الإنتخابات النيابية​ في موعدها وأكدت أنها سوف تخوض الإنتخابات النيابية في محافظة عكار إما ترشحاً وإما دعماً لمرشح يحقق تطلعاتها وأهدافها.

واعتبرت الحركة أن قرار ​الحكومة​ بفتح فرع للجامعة اللبنانية في عكار خطوة إيجابية تجاه عكار والمطلوب اليوم إنصاف عكار بكل مؤسسات الدولة والتعامل معها على أنها محافظة تستحق المساواة بكل محافظات لبنان. وأشادت الحركة بالدور الفعّال والكبير للأجهزة الأمنية في لبنان في حفظ أمنه وإستقراره وكشف الشبكات الإرهابية وإفشال مخططاتهم وتوقيفهم وسوقهم للعدالة.