لفت رئيس "حركة الإستقلال" ​ميشال معوض​، إلى أنّ "اللبنانيين استفاقوا على فضيحة بحجم كارثة وطنية تتمثّل في مشاهد ​النفايات​ الّتي شاهدوها وعاينوها على شاطئ ​نهر الكلب​ و​زوق مصبح​ في ​كسروان​، وذلك نتيجة فيضان البحر على ​مطمر برج حمود​، ما أدّى إلى تمدّد النفايات بحراً إلى كسروان، وما يهدّد بنقلها إلى كامل ​الشاطئ اللبناني​"، مشيراً إلى أنّه "تبيّن بالعين المجرّدة أنّ النفايات المقزّزة الّتي شاهدناها لم تخضع لأي عملية فرز، إضافة إلى عدم اتخاذ أي إجراءات عملية لتفادي حصول مثل هذه الكارثة".

وأكّد معوض، في بيان، أنّ "المطلوب فوراً واليوم قبل الغد، أن نشهد جلسة طارئة لمجلس الوزراء لمعالجة الكارثة البيئية ومنع تفاقمها وإعلان حال طوارئ بيئية حتّى تأمين الحلول الكاملة والشاملة ل​أزمة النفايات​ والإنتهاء من أساليب المطامر- الفضيحة"، منوّهاً إلى أنّه "إذا لم تقم الحكومة بواجباتها فلتتقدّم باستقالتها فوراً، لأنّ ما يحصل لا يمكن أن ينتظر إلى ما بعد ​الإنتخابات النيابية​".

ودعا القضاء إلى "وضع يده بحزم على هذه الفضيحة وإجراء كلّ التحقيقات اللازمة ومحاسبة المسؤولين عمّا حصل، ومحاسبة المسؤولين عن التقصير وعمّا وصلنا إليه بأقصى العقوبات الّتي تنصّ عليها القوانين اللبنانية".