اعتبر الوزير السابق ​فادي عبود​ أن "مؤتمرات الدعم أو الدراسات التي قد تجريها "ماكنزي" أو سواها قد تنعش الإقتصاد، لكن هذا لا يعني أن نسبة النمو سترتفع"، مشيرا الى أن "الإقتصاد ال​لبنان​ي يعاني من سلسلة طويلة وعريضة من المشاكل، حيث لا يوجد بلد في عالم جدّي في زيادة النمو يفتح المرفأ فيه لست ساعات يومياً فقط، وفيه 26 يوم عطلة في العام، ونظام للضمان الاجتماعي كالموجود في لبنان ولا يوجد بلد في القرن الـ 21 تقوم المشاريع فيه على مبدأ الإحتكار، علماً أن الإحتكارات في القطاعين العام والخاص بالمئات وهذا ما يخفّف من نسبة النمو".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت عبود الى أن "الحلول ليست فقط عن طريق الـMacro economics أي مؤتمرات ودراسات، قائلاً: ثورة الإصلاح والتغيير لم تبدأ بعد. لبنان كان قد جرّب كل أنواع المؤتمرات، و لكن للأسف كل المساعدات "بُلعت" نتيجة ​الفساد​ والسرقة والهدر"، مضيفا: "بالعودة الى مثال فتح المرفأ 12 ساعة بدل من 6 ساعات، يجعل من بقاء الحاويات لمدة يومين بدل من 12 يوماً، وعندها يمكن وقف الهدر"، مشددا على "ضرورة أن تسير المؤتمرات والدراسات بخطٍ متوازن مع الإصلاحات الأساسية، وإلا فإنها لن تؤدي الى أية نتيجة".