أشار ​مجلس الانماء والاعمار​ إلى انه "طالعنا بعض وسائل الاعلام، بالاضافة إلى تصريح من النائب ​سامي الجميل​، بأخبار تتعلق بالنفايات التي خلّفتها العاصفة اليوم عند شاطئ زوق مكايل بين ​نهر الكلب​ ومعمل الزوق الحراري. وقد أشارت هذه التصريحات إلى مسؤولية مطمري ​برج حمود​ – الجديدة والغدير (​الكوستابرافا​) عن هذه النفايات، زاعمة أن الموج حملها من المطامر الى شاطئ ​كسروان​"، مؤكدا أن "هذه الاخبار مختلقة من أساسها وأن المطمرين محميان بمنشآت خرسانية يستحيل معها أن تدخل مياه البحر إليهما. والغريب أن الموج، حسب الرواية المزعومة، حمل النفايات من برج حمود ومن الغدير وأختار شاطئ كسروان دون أن يترك أية نفايات على طول الشاطئ من خلدة إلى نهر الكلب".

ودعا المجلس وسائل الاعلام والسياسيين "الخبراء" في ملف النفايات إلى معاينة مجرى نهر الكلب وحوضه لمعرفة ما ذا كانت نفايات المكبات العشوائية التي تعود إلى أيام أزمة النفايات (وإلى فترة إغلاق مدخل مشروع ​مطمر برج حمود​ في شهر نيسان 2017 من قبل بعض المعترضين) والتي لم تقم بعض البلديات بإزالتها قد وصلت إلى مجرى نهر الكلب ومن ثم إلى مصبه عند شاطئ كسروان، وقذفها الموج إلى المنطقة المحاذية لمصبّ النهر. خاصةً أن نهاية العام الفائت شهدت حريقاً في أكوام النفايات في بيت شباب بالقرب من مجرى نهر الكلب. وأعلن المجلس أنه بهدف جلاء الحقيقة سيقترح تشكيل لجنة فنية من وزارة البيئة لإجراء الكشف الميداني وإعداد تقرير فني يحدد المسؤوليات.