لفت عضو "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب ​وائل أبو فاعور​، بعد لقائه رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​، إلى "أنّني تشرّفت بلقاء الحريري، وبالطبع فإنّ الموضوعات المشتركة بين رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط وبين رئيس الحكومة كثيرة، بعضها سياسي وبعضها الآخر غير سياسي، وله طابع إنمائي وغير ذلك"، مشيراً إلى أنّ "الموضوع الّذي يشغل بال الإعلام في هذه الفترة هو موضوع مرسوم أقدمية دورة ضباط 1994".

وركّز أبو فاعور، على أنّ "حتّى اللحظة، يبذل الحريري جهوداً مكثّفة في هذا الأمر للتوصّل إلى نتيجة. وواقع الأمر أنّه، إلى حدّ ما، إذا توافرات النية السياسية لإيجاد علاج فإنّه يمكن إيجاد الأفكار الخلاقة الّتي تخرجنا من هذا المأزق، ولكن أي أفكار خلّاقة يجب أن تكون من ضمن الدستور واحترام المؤسسات و​إتفاق الطائف​، لأنّنا لا نريد أن يقودنا النقاش حول هذا المرسوم إلى استطرادات لا نحبّذ أن نخوض فيها أو نشكّك فيها أو نقتنع بها، فربما هناك محاولة لتجويف الطائف أو الخروج عليه".

وأعرب عن اعتقاده أنّ "الطائف كنصّ أعفى اللبنانيين من الكثير من الهواجس والخلافات، وأي خلافات يجب أن تحلّ ضمن إطار الطائف، وأي إجراءات في أي مؤسسة يجب أن تتطابق مع إتفاق الطائف، نصاً وروحاً. وروحيّة الطائف هي روحية المشاركة"، موضحاً "أنّنا لا نتّهم رئيس الجمهورية بالخروج على الطائف، لكن نتمنّى أن يؤخذ الطائف بالإعتبار وبجدية أكبر".

ثمّ، ترأس الحريري اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة البحث في موضوع استجرار الطاقة.