كشفت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​، أنّ "بتاريخ 18 كانون الثاني 2018، إدّعى صاحب أحد مكاتب تأجير السيارات في محلة شتورا لدى مفرزة إستقصاء البقاع في وحدة الدرك الإقليمي، أنّه بتاريخ 15 كانون الثاني 2018، قام شخصان من الجنسية السورية باستئجار آلية نوع "رينو- stepway"، وعند موعد تسليمها، ادّعى أحدهما بأنّه تعرّض لعملية خطف من قبل مجموعة أشخاص ملثمين، اقتادوه إلى مدينة ​الهرمل​ وسلبوه سيارته وهاتفه الخليوي، ثم أفرجوا عنه.

وأوضحت في بلاغ، أنّ "بعد المتابعة الحثيثة الّتي قامت بها هذه المفرزة، وبعد مراجعة كاميرات المراقبة تبيّن أنّ عملية الخطف وهمية"، مشيرةً إلى أنّ "على الفور، ونتيجة الإستقصاءات والتحريات المكثفة، تمكّنت المفرزة المذكورة من توقيف في بلدة بوارج، كل من "أ. أ." وهو سوري من مواليد عام 1988، و"ب. ق." وهو سوري من مواليد عام 1997".

ولفتت الشعبة إلى أنّ "بالتحقيق معهما، اعترف الأول أنّه أحد أفراد عصابة سرقة سيارات حديثة مستأجرة، وأنّه باع سيارة "الرينو" بقيمة 7 آلاف دولار أميركي في مدينة الهرمل. كما اعترف أنّه في اليوم الّذي تم ّتوقيفه، كان ينوي استئجار 7 سيارات بالوقت نفسه من مكاتب تأجير السيارات في قضاء زحلة، على أن يتولى أفراد العصابة نقلها إلى الهرمل وبيعها في سوريا، وقد تبيّن أنّه من أصحاب السوابق".

ونوّهت إلى أنّ "التحقيق مستمرّ بإشراف القضاء المختص، والعمل جار لتوقيف باقي أفراد العصابة".