أكَّد ​السيد علي فضل الله​ أننا "لن نبني وطناً إذا فكرت كل طائفة بحسابها الخاص، من دون أن تلحظ بقيّة الطوائف وإلا سنعيش حالة من الصراع بين الطوائف والمذاهب والمواقع السياسية، كالذي نعيشه في هذه الفترة"

وخلال استقباله وفداً من مجلس أصدقاء مبرة الإمام زين العابدين اشار الى "إننا ندعو إلى أن يعيش اللبنانيون حياة كريمة متساوية في الحقوق والواجبات، وأن لا يستأثر مذهب على حساب الآخر، أو طائفة على حساب أخرى، أو موقع سياسي على حساب موقع آخر، وإلى أن نكون إطفائيين، وأن نطفئ ​الحرائق​ التي تشتعل في المنطقة باسم الأديان والمذاهب، وأن نؤكد بالممارسة العملية والسلوك أن الأديان والمذاهب قادرة على أن تعيش مع بعضها البعض".