أوضح لجان الأهل، في مؤتمر صحافي لإطلاق الحملة الوطنية لدعم لجان الأهل وأولياء الأمور في المدراس الخاصة، أنّه "لأن المدرسة الخاصّة حاجة وليست رفاهيّة، ولأنّ الزيادات المتتالية على الأقساط وغير المبرّرة قانوناً أرهقت المواطن، ولأنّ لجان الأهل تعمل لمصلحة المدارس، إنطلقت حملتنا الّتي شكّل فيها الأهل النبض الصارخ".

وأشار المتحدثون بإسم لجان الأهل، إلى "أنّنا وضعنا وجهاً لوجه مع الهيئة التعليمية، ونحن نساندهم بالحصول على أرباحهم كافّة ولكن من أرباح الجمعية"، منوّهين إلى أنّ "الغموض المتعلّق بدراسة الموازنات لا نقبله بعد اليوم، نحن المموّلون ومن دون أموالنا لن يكون هناك تمويل"، مركّزين على أنّ "الأقساط الّتي تُزاد، إن لم توقّع عليها لجان الأهل، هي مخالفة للقانون".

ولفتوا إلى أنّ "هناك تدنيّاً بمستوى التعليم في ​المدارس الخاصة​ وهذا التدني نراه حين يسافر أولادنا الى الخارج"، موضحين أنّ "لا أحد أهمّ من أولادنا، ولكن لماذا يريدوننا أن نسافر ونهاجر من هذا البلد بسبب ملف الأقساط ومستوى التعليم؟".