رأى النائب ​ابراهيم كنعان​ ان "الذي رأيناه امس من عملية عرض انتخابي على شاطئ ​الذوق​، لا يلغي ان نقوم بتنظيف الشاطئ كما حصل اليوم ولا يلغي تكليف لجنة فنية لمعرفة مصدر ​النفايات​ بدل العراضات الانتخابية القائمة "، مؤكدا "ان كفى استغلال مآسي الناس لأهداف سياسية"، ولن نسمح بعد اليوم بكل باحث عن صوتين في الانتخابات بالتطاول على العهد ومن يريد الحل للنفايات يشارك في العلاج لا في الاستغلال السياسي".

وذكر كنعان في حديث تلفزيوني، "ان ​التيار الوطني الحر​ لا يتهم ب​الفساد​ وهو ساهم بتحرير لبنان وقاد اكبر عملية اصلاح في تاريخ لبنان ولم نوافق حتى اليوم على حسابات مالية فيها شبهة فساد"، كاشفا "اننا وحدنا رفضنا خطة ​المطامر​ في 12 آذار 2016، فيما وزراء ​الكتائب​ وافقوا عليها"، مشيرا الى "ان الناس تعبت وتحتاج الى حلول ولا تحل مسألة النفايات التي بدأت في العام 1997 وليست بجديدة، بعملية استغلال مآسينا لأهداف انتخابية"، معتبرا "انه لا يمكن لهؤلاء الموافقة على خطة ومن ثم يقومون بمعارضتها على ​الكوستابرافا​"، واعتبر انه "لا بد من محاسبة داعيا الى تشكيل لجنة تحقيق، ونحن في ​لجنة المال والموازنة​ فتحنا تحقيقا واستدعينا ​مجلس الانماء والاعمار​ الذي تعاون وقدم الوثائق لديه، واليوم دورنا وقف ​سياسة​ الموت في المطامر في عهد الرئيس عون ونحن نقوم بالعمل على حل جذري يستند الى مبدأ ان تقوم البلديات بمعالجة نفاياتها لا ان تكون هي مصدر المشكلة وترمي نفاياتها عشوائيا سائلا من يرمي النفايات على ضفاف الأنهر اليست البلديات".

وطمأن كنعان اللبنانيين باننا "ذاهبون الى حلول والمطامر ستقفل وهي ليست الحل الجذري، بل اللامركزية هي الحل في مسألة النفايات، والمطلوب التعاون في حين ان وزير ​البيئة​ يقوم بواجبه في هذا الاطار"، ودعا كنعان النيابات العامة "الى التحرك لمعرفة من اين اتت النفايات الى شاطئ الذوق، ولنحاسب بالسياسية وليس فقط ب​القضاء​ ونحن نتظر التحقيق لتحديد المسؤوليات على ان يكون جديا".