أكد ​حزب الإتحاد​، في بيان له تعقيبا على الجولة التي يقوم بها نائب الرئيس الاميركي ​مايك بنس​ ، أن "هذه الجولة لبنس هي محاولة فاشلة لجمع تأييد من دول المنطقة حول قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بنقل ​السفارة الأميركية​ إلى ​القدس​، في انتهاك صارخ للحقوق الوطنية الفلسطينية وما تمثله القدس من قيمة روحية ودينية للشعب الفلسطيني ولأمتنا العربية".

كما حيا الحزب "كل الجهود التي واجهت هذه الزيارة ورفضتها وفي طليعتها مؤتمر الأزهر الذي كان تعبيرا متقدما عن رفض الأمة لهذا القرار الأرعن"، مشدداً علة أن "قضية فلسطين هي أم القضايا العربية"، داعياً الجميع إلى "التمسك بمقاطعة الكيان الصهيوني ورفض أي تطبيع معه تحت أي ذريعة، وإلى تحريك القضاء ال​لبنان​ي لمعاقبة كل من يتصل بالعدو الصهيوني تحت أي شكل أو ذريعة ".

وتطرق الى الأزمات الحياتية "التي يعاني المواطن اللبناني الذي ضاق ذرعا من ​الفساد​ المستشري في مؤسسات الدولة، والذي بان واضحا مؤخرا من خلال أزمة النفايات التي اجتاحت الشواطئ اللبنانية في ظل الحديث عن تمديد عمل المطامر المستحدثة في البحر شمالي وجنوبي بيروت، إلى جانب ​انقطاع الكهرباء​ والمياه"، معتبراً أن "ترك هذه الأمور سوف يؤدي حتما إلى الإنفجار لاسيما وأن المواطن اللبناني ضاق ذرعا مما يجري".

كما توقف عند الجريمة اللاإنسانية التي تشهدها ​الحدود اللبنانية السورية​ يوميا، والتي "تودي بحياة مواطنين أبرياء من التابعية السورية الذي يحاولون دخول لبنان بطريقة غير قانونية"، مطالباً ​الدولة اللبنانية​ بـ"التحرك السريع والتنسيق مع الجانب السوري للحد من هذه الظاهرة الوحشية التي تحصد الأبرياء لاسيما الأطفال والنساء وبمحاسبة كل من يسهل لهم تلك الامور".