شارك وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده في المؤتمر والمعرض العالمي للتربية الذي يعقد في لندن، والتقى في هذا الإطار المسؤول عن اختبارات "بيسا وتيمز" التي تجريها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وتناول البحث "النتائج التي يحققها ​لبنان​ في هذه الإختبارات والحاجة إلى تطوير التعليم من أجل رفع المستوى من خلال تطوير المناهج وطرائق التعليم".

كما شرح حمادة "إستراتيجية لبنان التربوية الموجهة نحو تحديث التعليم وعصرنته وجودته وتحقيق مخرجات تعليم ذات مستوى عال"، مطلعاً على "التطور السنوي الذي تحققه هذه الإختبارات والتعاون مع المؤسسات من أجل جودة مخرجات التعليم، ومأسسة هذه الإختبارات لرفع منسوب الجودة".

كما اجتمع حمادة، مع وزير الدولة لشؤون التنمية بيني موردنت، وتناول البحث التعاون القائم بين وزارة التربية ووزارة شؤون التنمية التي تعتبر من أبرز الداعمين والمانحين لبرنامج وزارة التربية الهادف إلى تأمين التعليم للبنانيين والنازحين، وتمت في الإجتماع مراجعة توصيات ومقررات مؤتمر ​بروكسل​ والنتائج التي حققها لبنان لجهة محو الأمية الرقمية وتطبيق التعليم النظامي وتوسيع إطار التعليم غير النظامي الذي يهدف إلى إعداد التلامذة غير المتعلمين أو المنقطعين عن التعليم تمهيدا لإعادتهم إلى التعليم النظامي فور إنجاز المراحل المطلوبة في البرنامج.

من جهة أخرى، إجتمع حمادة مع وزير ​التنمية الدولية​ آليستر بورت وناقش معه "أهداف واستراتيجية 2030 والخطط الموضوعة والمبرمجة على مدى ثلاث سنوات والإستثمارات التي تدعمها ​بريطانيا​ لتحقيق هذه الأهداف، وتم التحقق من النتائج التي تم إنجازها مع الأخذ في الإعتبار التطور الذي ظهر في الآداء التربوي للمعلمين نتيجةً لتطوير طرائق التدريس".

وبحث المجتمعون في "الوسائل التي تساعد التلامذة على الإلتحاق بمنظومة التعليم".