أكد نقيب الصحافة ​عوني الكعكي​، في كلمة له بعد لقائه البطريرك الماروني الكردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، أنه "لقد كان عرض لعدد من المواضيع على الساحتين الداخلية والخارجية، اكدنا بعدها ان الصحافة هي عمل وطني ورسالة، لذلك يجب على الدولة دعمها لكي تبقى المرآة التي تعكس صورة المجتمع ال​لبنان​ي بكافة جوانبه"، مشيراً الى "اننا شددنا على اهمية مواقف صاحب الغبطة التي تسلط الضوء على مكامن الفساد والخلل في الوطن ونحن ننتظرها ونستمع اليها لنبني عليها، كما تطرقنا الى موضوع ​الانتخابات​ المقبلة واشرنا الى ان السجالات الحالية بدأت تنهك المواطن، وهناك خوف من تأجيلها".

وتابع الكعكي بالقول "اما بشأن قرار الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ نقل ​السفارة الاميركية​ الى ​القدس​، كان تأكيد، ان القدس هي كيان مستقل بحسب قرار ​الامم المتحدة​ الصادر في العام 1947 وهي للديانات الثلاث، وعلى مر التاريخ لم يتمكن احد من الاستيلاء عليها، لذلك فان هذا القرار مرفوض وهو يوقظ الحرب والانتفاضة"، لافتاً الى "اننا في هذا الصدد أثنينا على ما صدر عن مؤتمر الازهر من نقاط حول القدس".

أما عن قضية ​النازحين السوريين​، فنوه الكعكي الى أنه "كان توافق مع صاحب الغبطة على ان لبنان لم يعد في استطاعته تحمل المزيد، اذ أكد غبطته على ضرورة عودتهم الى بلادهم بكرامة ووجوب استعمال كل الوسائل التي تسهل هذه العودة سواء من قبل الاسرة الدولية او من قبل الحكومتين اللبنانية والسورية، ذلك ان وضعهم الانساني لم يعد يتحمل المزيد من الذل والمأساة وسط صمت المجتمع الدولي".

وعن قضية المدارس الكاثوليكية الخاصة، لفت الى أنه "لقد ركزنا على ضرورة ان تتحمل الدولة مسؤوليتها في هذا الشأن وان تدعم هذه المدارس المشهود لتعليمها، لان الخطر يهدد بإقفال عدد كبير منها في القرى وقسم من المدارس النصف مجانية وهذا له آثاره السلبية على اجيالنا الطالعة".

كما اعتبر في ما يتعلق بموضوع الفساد، انه "لمجرد استحداث وزارة جديدة لمحاربة الفساد فهذا اعتراف صريح وواضح ان هناك فسادا، وهناك أمل في أن تنجح هذه الوزارة ولاول مرة في مكافحته."

وختم الكعكي بالقول "بالنسبة للزيارات التي يقوم بها رئيس الجمهورية ميشال عون الى الدول العربية، فلقد أثنى صاحب الغبطة عليها معتبرا انها تعود على لبنان وعلى اللبنانيين بالخير وهي توطد العلاقات بين لبنان والدول وتفتح آفاقا جديدة".