بحث وزير الصناعة ​حسين الحاج حسن​، بعد ظهر اليوم، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للاسكوا ​محمد علي الحكيم​، في تطوير التعاون بين ​وزارة الصناعة​ ومنظمة ​الاسكوا​ على صعيد وضع وتنفيذ ومتابعة البرامج والابحاث والخطط المساعدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في ​لبنان​.

وتم التركيز في اللقاء على القطاع الصناعي، وكيفية تحديثه وسبل ايجاد السبل الكفيلة بتكبير حجمه في لبنان وزيادة قدراته التنافسية في الخارج. وتطرق الحديث إلى الآليات ومنظومات عمل الانتاج الانظف والجودة والمواصفات والمعايير العالية التي يتمتع بها المنتج اللبناني، والأسباب التي تحول دون انسيابه بشكل مرن وسهل الى الأسواق الخارجية حيث تفرض الدول قيودا واجراءات حمائية او تلجأ الى أساليب حمائية تخفض القدرة التنافسية حماية لمنتجاتها الوطنية.

وتمنى الحاج حسن ان تأخذ الاسكوا في تقاريرها هذه الامور بالاعتبار، لا سيما في ما يتعلق بالتبادل والعلاقات التجارية بين ​الدول العربية​ المرتبطة باتفاقية التيسير العربية، وشرح وزير الصناعة "الوضع الاقتصادي المتردي في لبنان وعدم تكافؤ الفرص بينه وبين الدول التي تربطه بها علاقات تعاون وتبادل ولا سيما الدول العربية حيث كلفة الانتاج أدنى مما هي عليه في لبنان".

وردا على استفسارات الدكتور الحكيم، حدد الوزير الحاج حسن الاولويات التي يعمل على تحقيقها وفق الآتي: رفع قيمة ​الصادرات​ اللبنانية واعادتها الى ما كانت عليه اي رفعها من 2.5 مليار دولار الى 4.5 مليار دولارو تخفيض نسبة الواردات وتعديل الميزان التجاري بما يؤدي الى تحقيق نوع من التوازن بين الصادرات والواردات.، كما تطوير المناطق الصناعية.، وايجاد صناعات جديدة وبديلة قادرة على التنافس.

وإذ أعرب الدكتور الحكيم عن اهتمام الاسكوا بالتعاون مع وزارة الصناعة في ملف المناطق الصناعية، طلب الوزير الحاج حسن من الاسكوا اعداد دراسة حول ماهية الصناعات الجديدة الممكن الاستثمار فيها لبنان وتتمتع بقيمة مضافة عالية تساعد على المنافسة والتصدير".