أكد وزير العدل ​سليم جريصاتي​ أن "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ جسد ​الطائف​ بحقيقته وروحيته ونصه لأن الطائف عو عملية تشاركية بين مكونات وطنية والهدف منه هو دولة مدنية أما الطريق لذلك فهي شاقة"، معتبراً أن "هذا التجسيد جاء عن طريق هذا الرئيس القوي ونحن خرجنا من الكهف وعلى البعض أن يعتاد اننا خرجنا من الكهف الى النور".

وتوجه جريصاتي، في حديث تلفزيوني، الى رئيس تيار المردة النائب ​سليمان فرنجية​، طالباً منه أن "يضع نفسه بالخانة التي تشبهه واذا كان يريد ان يكون رجل دولة عليه ان يرتقي بخطابه".

واعتبر أن "مشكلة رئيس حزب الكتائب النائب ​سامي الجميل​ مع نفسه تكمن بالتناقض والسهولة والخفة"، داعياً اياه لـ"يكون متجانسا مع نفسه وأن يتعلّم من تجارب الماضي في مواضيع البيئة، والى التواصل مع وزير البيئة ​طارق الخطيب​ ومجلس الإنماء والإعمار في ملف ​النفايات​"، لافتاً الى أنه "عليه أن يتعلم من الماضي بتعاطيه مع الموضوع البيئي".

كما طمأن الوزير السابق ​أشرف ريفي​ أن "ملف مسجدي التقوى والسلام هو في المجلس العدلي وسنصل فيه إلى نتيجة"، مشيراً الى أنه "ليس هناك أي أثقال على ​القضاء​".

واعتبر جريصاتي أن "الاستغلال السياسي في قضية حرية الإعلام هو استغلال مضخم".

أما عن ​المحكمة الدولية​ فأوضح جريصاتي أنه "كان لدي تحفظ على شرعية المحكمة الدولية بالنظر الى القانون الدولي العام واعتبرت أنها لا يمكن أن تنظر الى جرائم فردية لأن كل محكمة دولية هي محكمة تنظر في الجرائم ضد الانسانية"، ذاكراً أنه "لأول مرة تشيد المحكمة الدولية بعمل وزير العدل ولأول مرة أدعى رسمياً من المحكمة لزيارة لاهاي وسأذهب الى لاهالي للوقوف الى مراحل تقدم الحقيقة بقضية رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري".

كما لفت الى أن "رئيس الجمهورية ميشال عون مارس صلاحية دستورية بالتوقيع على مرسوم الأقدمية هذه الصلاحية محفوطة له"، منوهاً الى أنه "في القانون والدستور مرسوم الأقدمية لا يرتب أعباء مالية على الدولة والموضوع محسوم".