أشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أحمد المريخي في حدثي لـ"الحياة" إلى ان "قرار نقل اجتماع مجموعة كبار مانحي ​سوريا​ من الدوحة إلى ​بيروت​ اتخذته من أجل أن يطلع المانحون ميدانياً على أحوال النازحين وأحوال الدولة المضيفة لهم". وقال المريخي: "إن الجميع قدر ويقدر للبنان ما يفعله من اجل النازحين، وقال لي أحد البقاعيين: نحن لا نعتبر هؤلاء لاجئون عندنا وهم أخوة لنا نقدم المساعدة لهم».ولفت إلى أن هذا الكلام «ترك تأثيراً وتفاعلاً من قبل ممثلي ​الدول المانحة​".

ونفى المريخي "أن تكون مساعدات الدول المانحة لسوريا تراجعت أو أن هذه الدول أو بعضها لم يف بوعوده"، مؤكداً أن "الجميع يساهم في المساعدة والقصد من هذا الاجتماع متابعة الوفاء بالتعهدات".

وعن سبب الكلام عن أن الدول لم تف بالتزاماتها، قال المريخي إن "التعهدات في اجتماع ​بروكسيل​ هي من اجل سوريا. وفي منظمات ​الأمم المتحدة​ خطط مختلفة للاستجابة، منها الخطط العاجلة ومنها الخطط الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات والخطة العامة لسورية، ونحن كمنظمات تابعة للأمم المتحدة نتواصل مع المانحين لتنفيذ التعهدات، لكن بعض المانحين يرغب في تنفيذ هذه التعهدات بنفسه من خلال منظمات خاصة لذلك نرى التفاوت الحاصل في الدعم، وطبعاً الفجوة لا تزال كبيرة، ونتطلع إلى المزيد من المساهمة".