أشار وزير ​الخارجية السعودية​ ​عادل الجبير​، إلى أنّ "في الشرق الأوسط لدينا رؤيتان متنافستان. رؤية نور ورؤية ظلام، ورؤية الظلام هي الطائفية، وهي تحاول استعادة امبراطورية دمرّت منذ آلاف السنين، وهي تستخدم الطائفية و​الإرهاب​ لكي تتدخل في شؤون الدول الأخرى".

ونوّه الجبير، خلال حلقة نقاش عُقدت على هامش منتدى دافوس الإقتصادي العالمي في ​سويسرا​، إلى أنّ "التاريخ يظهر أنّ النور دائماً ما ينتصر على الظلام"، مركّزاً على أنّ "الثورة الخمينية في عام 1979 غيّرت الشرق الأوسط إلى الأسوأ، وتسبّبت في موجة طائفية بالمنطقة، أدّت إلى ردّ فعل سني خلق بعض المتطرفين بين السنة"، لافتاً إلى أنّ "تصدير الثورة مذكور في الدستور ال​إيران​ي، وأنّ "الدولة الخمينية لا تؤمن بالمواطنة، وتعتبر أنّ جميع ​الشيعة​ ملك لإيران"، وهو شيء غير مقبول، فضلاً عن محاولتها استعادة الإمبراطورية الفارسية".

وشدّد على أنّ "إيران لا مانع لديها من ظهور التجمعات الإرهابية، مثل "​حزب الله​" في ​لبنان​، والحوثيين في ​اليمن​، ومهاجمة السفارات وقتل الدبلوماسيين، وتصدير الإرهاب ل​أوروبا​ وغيرها"، مبيّناً أنّه "عندما تحاول السعودية إضعاف "حزب الله" من أجل تقوية الدولة اللبنانية فذلك إيجابي".