ركّز عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​أمل أبو زيد​، على أنّ "​لبنان​ عانى من الكثير من المطبات في السنوات الأخيرة، وحان الوقت للإنتقال الى مرحلة أقلّ تعقيداً ويجب أن يكون لدينا انفتاحاً دوليّاً، وهذا ما يقوم به رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ من خلال زياراتهما"، مشيراً إلى أنّ "الحريري يلعب دوراً جيّداً إقليميّاً ونثني على مشاركاته العربية والدولية وآخرها في منتدى دافوس الإقتصادي. كما أنّ زيارة الرئيس عون إلى ​الكويت​ مهمّة جدّاً للبنان من أجل ترسيخ العلاقات العربية – اللبنانية، ونأمل أن تنعكس إيجابيّاً على الحالة الإقتصادية في لبنان".

ولفت أبو زيد، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "الإستقرار مطلب داخلي وإقليمي ودولي، ولا خوف على ​النأي بالنفس​ في ظلّ الحملات الإنتخابية"، موضحاً أنّ "موقع لبنان الجغرافي يؤثّر عليه ولهذا يجب أن ينأى لبنان بنفسه عن الصراعات المحيطة به"، منوّهاً إلى أنّ "اللبنانيين يملكون بيدهم القرار بعدم تدخّل أي بلد بشؤونهم الداخلية"، مبيّناً أنّ "السلاح الأقوى اليوم يجب أن يكون دفع المواطنين للتصويت ورفع نسبة الإقتراع"، مركّزاً على أنّ "​قانون الإنتخابات​ الجديد يفسح المجال أمام فئات جديدة لتتمثل في البرلمان، وبالتالي صوت المواطن ضروري لايصال الشخص المناسب إلى المجلس النيابي".

وأكّد أنّ "المعارك الإنتخابية موجودة أينا كان وليس فقط في جزين، لكنّها خصوصيّتها في جزين أنّ هناك مرشّحاً لرئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، ومرشحيين لـ"التيار الوطني الحر" هما أنا والنائب ​زياد أسود​، لذا سيكون هناك تنافس إنتخابي محموم"، مشيراً إلى أنّ "لذّة العملية الإنتخابية أنّ لا أحد يعرف نتائجها مسبقاً"، مؤكّداً أنّ ""التيار" يده ممدودة لجميع الأفرقاء الساسيين ليقيم معهم تفاهمات، وأفهم أنّ الثنائي الشيعي يعمل للحصول على العدد الكامل من النواب ​الشيعة​"، موضحاً أنّ "التحالف بين حزب "القوات اللبنانية" والتيار في زحلة، أراح الشارع المسيحي".