لفتت عضو المكتب السياسي في تيار "المردة" ​فيرا يمين​، إلى أنّ "هناك موزاييكاً في البلد، وقد يعمد على البعض على التحالف مع فرقاء سياسيّين في دائرة معيّنة، وعلى التحالف مع أفرقاء آخرين في دائرة أخرى، باعتبار أنّ التحالفات الإنتخابية ليست تحالفات سياسية بل تحالفات مصلحة"، مركّزةً على أنّ "هامش الوقت يضيق، مع ترويس بالخطاب الطائفي، من خلال شدّ العصب الطائفي على حساب الخطاب السياسي".

ونوّهت يمين، في حديث تلفزيوني، إلى "أنّنا كنّا نستشرف مناخاً تغييريًّا باتجاه تحالف وطني أشمل، لكنّ ​قانون الإنتخابات​ الجديد الهيجن، هو نسبي في العنوان، يشبه ​قانون الستين​ في الدوائر الطائفية، ويشبه ​القانون الأرثوذكسي​ في الصوت التفضيلي"، مبيّنةً أنّ "الصوت التفضيلي دفع بالبعض، لكشف الباطن والسير بخطاب طائفي"، مؤكّدةً أنّ "التواصل مع "حزب الله"دائم وبديهي، وتيار "المردة" من المؤمنين بالحوار وهو غير إلغائي".

وشدّدت على أنّ "العقل الإلغائي في ​لبنان​ يصطدم بالفشل، والعقل الإستيعابي هو العقل المنتصر، لأنّه ينتصر لكامل الوطن. والأكثرية الّتي نؤمن بها هي الأكثرة الإستيعابية المؤمنة بالشراكة"، موضحةً أنّ "حتّى مفهوم الديمقراطية عند البعض قد يكون خاطئاً، لأنّك المرء عندما يمارس ديمقراطيتع مع الإلغائي، قد يفهمها ضعفاً"، منوّهةً إلى أنّ "ما مرّ به لبنان من أمر كان خطيراً وهو مسألة استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وما تبعها، والوحدة الّتي رأيناها، ليتنا نستطيع أن نعمّمها نموذجاً لتخطّي المصاعب".

وحول إمكانية التحالف نع "​تيار المستقبل​" في الإنتخابات، لفتت يمين، إلى أنّ "كلّ الإحتمالات واردة، إذا كانت تذهب بنا إلى إنتخابات مقبولة، عساها تكون مرحلة إنتقالية لقانون نسبي بالفعل".