أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عمار حوري​، في تصريح له، "حصول ​الإنتخابات النيابية​ في موعدها"، مشيراً الى "انني أضم صوتي لكل من يؤكد أن الإنتخابات ستحصل في موعدها المقرر في السادس من أيار ولا إمكانية لأي تعديل أو تأجيل, وسيكون لنا مجلس نيابي جديد يجدد الحياة الديمقراطية والحياة السياسية، معتبرا أن "كلام رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ حول موضوع الدولتين ربما يكون نوعا من التنبيه من مخاطر التأجيل وقال لا أعتقد أنه قصد دولا شقيقة أو صديقة".

وعن مشاركة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في منتدى دافوس في سويسرا ومساهمته في وقف عجلة التدهور الإقتصادي في لبنان، فذكر حوري "اننا استمعنا إلى كلام الحريري في دافوس وتابعنا إستعدادات الحكومة لمؤتمر باريس لدعم برنامج البنية التحتية في لبنان، بداية الحلحلة عنوانها الإستقرار السياسي ومن ثم الإستقرار الأمني مما يساهم في تفعيل الدورة الإقتصادية ومزيد من النمو ومزيد من فرص العمل ويجهد الرئيس الحريري وحكومته في هذا الإتجاه".

كما لفت إلى "وجود الكثير من العراقيل والعقبات الموروثة من عقود طويلة كما هناك ​الفساد​ المستشري في بنية الدولة وكلها عوامل لا بد من مواجهتها"، معتقداً أن "الحريري مصمم على هذه المواجهة ولا خيار آخر لدينا في لبنان لأنه إذا إستمرت الأمور بلامبالاة وعدم إكتراث للمخاطر الإقتصادية سننهار، وعلينا إستخلاص العبر مما حصل مع اليونان ومواجهة المخاطر بشفافية ومكافحة الفساد والتصميم على الإصلاحات".

أما عن زيارة وفد أميركي إلى لبنان للاطلاع على إلتزامه بالعقوبات على "​حزب الله​" وتدابير مصرف لبنان لحماية إستقرار الليرة وعدم جواز سحب الدولار من الصراف الآلي، فـوضح حوري أن "مواجهة هذه المخاطر تكون بمعالجة أسبابها أو تخفيفها ولا يمكن للبنان أن يستمر بإعطاء الذرائع للآخرين لمهاجمة ​الإقتصاد اللبناني​ وعنوان المواجهة تكون ب​النأي بالنفس​ الذي رفعته الحكومة شعارا وتوافقت عليه بعد عودة الحريري عن الإستقالة فهذا يجنب لبنان الكثير من المخاطر"، منوهاً الى أن "النأي بالنفس يعني تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية فلبنان دولة صغيرة الحجم وليس مطلوبا أن يتدخل في شؤون الآخرين لأنه ينعكس سلبا على الداخل اللبناني ومواجهة هذه المخاطر أيضا تكون بدعم الدولة وتقويتها ودعم أجهزتها الأمنية لتكون الوحيدة التي تفرض سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية".

وتابع بالقول أنه "من ملف النفايات إلى الخطة السابقة لمعالجة ​أزمة النفايات​ والتي لم تطبق نتيجة المناكفات السياسية وأسقطت الحكومة حينها ودخلنا في دوامة ال​سياسة​ كما قضت على الكثير من المعالجات لا سيما في الكهرباء والمياه، هذه المعالجات تحتاج إلى قرارات حازمة ويجب أن تسلك الخطة التي أقرت مسلكها الصحيح باتجاه التنفيذ وليس باتجاه النقاش التقني التفصيلي في وسائل الإعلام، علينا أن نؤكد جميعا أن هذا الملف يجب حله وسيتم حله".

وعن موضوع الكهرباء قال:"سمعنا في الماضي عن خطط ووعد بتأمين وصول التيار الكهربائي 24 ساعة ونتذكر في الماضي عن طرح الرئيس الشهيد رفيق الحريري لخصخصة ​قطاع الكهرباء​ الذي اعترض عليه كثيرون في التسعينات ولو كنا وافقنا على هذا الطرح لكنا ننعم الآن بالكهرباء على مدى 24 ساعة، وكانت وفرت على المواطن دفع أكثر من فاتورة"، مشيرا إلى أن "الحكومة أقرت خطة نأمل إنجازها لينعم المواطن بالكهرباء".