سأل "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري "كيف ستكون صورة ​لبنان​ العائم ب​النفايات​ في الخارج بعد ان أضحت البلاد بطولها وعرضها ببحرها وأنهرها ميغا مطمر غير صحي يهدد ​الأمن​ الاجتماعي برمّته"، بدلاً من العمل الجدي على إيجاد الحلول المناطقية على قاعدة "لامركزية الضرر"، فتتكفل كل منطقة بنفاياتها ومن الطبيعي ان تختلف طرق المعالجة بين منطقة وأخرى وفقاً لأحدث الدراسات البيئية.

ودعا "اللقاء" الى ضرورة التعاطي بمسؤولية مع هذا الملف وغيره من ملفات الهدر و​الفساد​، لينال كل مرتكب ما يستحق من عدم ثقة اللبنانيين ويحاسب كل فريق أوصل البلاد الى ما وصلت إليه، محذراً من خطورة الاستخفاف في التعاطي مع ثروات لبنان حتى لا يصبح ​ملف النفط​ كملف النفايات.

كما شدد "لقاء الجمهورية" على ضرورة تسريع المحاكمات وإخراج من يحق له الخروج من السجن، بدلاً من الترويج للعفو العام عشيّة ​الانتخابات​ والعمل على تسوية الهاربين من وجه العدالة بمن يقبعون في السجن منذ سنوات ومن بينهم بعض الأبرياء، محذراً من خطورة هذه الخطوة التي تهدد الأمن الاجتماعي للّبنانيين كافة.