استقبل عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​علي خريس​ وفد جمعية "الرؤية الوطنية". وأكد امام الوفد ان :لبنان يشهد، بحسب الاحصاءات وما تتداوله وسائل الاعلام، العديد من الجرائم الأسرية، وهذا يحتاج الى تشدد بالأحكام القضائية وتنبه ​الاجهزة الامنية​ أكثر لمسببات هذه الجرائم وبالخصوص تعاطي المخدارت والحفلات المخلة بالآداب العامة والعمل مع الوزارت المعنية و​المجتمع المدني​ وبالخصوص ​الجمعيات الاهلية​ والمدنية لقيام بحملات التوعية، ليس في صفوف الشبان والشابات فحسب، انما في الاسر مجتمعة، وان نؤسس ل"حوار الأسرة" كأسلوب ناجح لمعالجة المشكلات المذكورة".

ونوه ب"الدور المهم الذي يقوم به المجتمع الاهلي والمدني، وهو الاسرع للامساك بزمام المبادرة ومعالجة القضايا المطروحة والى جانبه المؤسسات الحكومية وتشجيع العمل التطوعي والخدمة المجتمعية والتحرك للتوعية على أخطار تعاطي المخدرات والجرائم البيئية والعمل على مزيد من التوعية على طرق ​معالجة النفايات​ و​سياسة​ حماية الاسرة والطفل وحقوق الطفل والمرأة، كل هذا يخفف من حدة الجريمة التي يشهدها الوطن في هذه الايام، والتي، كما نراها، تزداد في كل المناطق على السواء"، مؤكدا على "ثنائية الدولة والمجتمع المدني لمعالجة هذه القضايا ولحماية لبنان وبيئته لبنان والمجتمع اللبناني، وهذا يشبه تماما القاعدة الماسية في حماية لبنان من الاخطار الخارجية: الشعب و​الجيش​ والمقاومة".