أشار الرئيس الرتكي ​رجب طيب أردوغان​، إلى أنّ "نفسية مقاتلينا قوية وعالية رغم العوائق والظروف المناخية الصعبة والقاسية كافّة، و​تركيا​ عازمة على القضاء على ​الإرهاب​"، مركّزاً على أنّ "شعبنا وجيشنا لا يمكن أن يستهدف طفلًا أو امرأة أو أي مدني، لأن هذه هي قيمنا وأخلاقنا منذ زمن بعيد، ولسنا مثل الإرهابيين الّذين يهاجمون المدنيين".

ولفت أردوغان، في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "اليوم هو اليوم السابع للعملية واستطعنا القضاء على 343 إرهابيّاً وجيشنا يتقدّم في ​عفرين​ بشكل كبير. كما أنّ ما نقوم به اليوم في عملياتنا العسكرية ضدّ الإرهاب هو حقّنا للحفاظ على أرضنا وشعبنا"، منوّهاً إلى أنّ "عملية "غصن الزيتون" في عفرين موجّهة ضدّ الإرهابيين فقط وجيشنا التركي لم يكن جيش احتلال في أي يوم من الأيام".

وبيّن أنّ "جنودنا يقتلون في بعض الحالات لشدّة حرصهم على حياة الأبرياء والمدنيين. ولأنّنا نهتمّ بعدم إلحاق الأذى بالأبرياء كما نهتمّ بالحفاظ على حياة جنودنا، فإن هذه العملية تحتاج وقتاً"، مؤكّداً "أنّنا سنضمن للاجئين السوريين العودة إلى ديارهم وأراضيهم بفضل هذه العملية، ونحن أثبتنا وبكلّ وضوح اهتمامنا بإخوتنا من ​الشعب السوري​ وسعينا الجاد لخدمتهم وضمان عودتهم إلى بيوتهم وأراضيهم"، مشدّداً على أنّ "جوابنا واضح لكلّ من يحاول التآمر علينا، سنستمرّ بكلّ قوة في عملياتنا العسكرية ضدّ الإرهاب حتّى القضاء على الإرهابيين كافّة".

وأعرب عن "إمتناني لعدم وجود أي خلل في عملية "غصن الزيتون" على الرغم من الظروف الجوية السيئة والمنطقة الجغرافية الصعبة"، مؤكّداً أنّ "عملياتنا العسكرية مستمرّة وسنطهّر شمال سوريا من الإرهابيين إلى غاية حدود العراق"، كاشفاً "أنّنا سنطلق عملية منبج بعد الإنتهاء من معركة عفرين، لتطهير المنطقة من الإرهاب"، مبيّناً أنّ "تركيا تستضيف 3.5 ملايين لاجئ سوري، وسنضمن عودتهم إلى بلادهم، وهذا هو هدف الكفاح الّذي يجري في عفرين وإدلب، وعلى الغرب أن يعلم ذلك، والسؤال كم لاجئا وصل إلى بلادكم؟".