تساءل وزير العمل ​محمد كبارة​، في ذكرى إغتيال الرائد ​وسام عيد​ والمؤهل أسامة مرعب، عن "خلفيات الألغاز التي تعيق إكتشاف قتلة شهداء الحرية والسيادة والإستقلال في لبنان" مستغربا "عدم توجيه التهم إلى مجرمين محددين على الرغم من إنقضاء سنوات على إرتكاب الأفعال الإجرامية."

ولفت كبارة في بيان إلى أنه "على الرغم من النجاحات الباهرة التي تسجلها أجهزتنا الأمنية في إكتشاف الشبكات الصهيونية، نلاحظ بألم وإستغراب، عدم تحقيق أي تقدم في كشف من قتل شهداءنا الذين هم من أعمدة البنيان الأمني في لبنان، كالوسامين، الحسن وعيد، ومدير العمليات في ​الجيش​ الشهيد اللواء ​فرنسوا الحاج​ ورفاقهم".

أضاف: "وكذلك نلمس عدم إحراز تقدم في ملاحقة قتلة المؤمنين على أبواب المسجدين في ​طرابلس​، في موازاة تلفيقات يتم بموجبها توقيف أبنائنا بتهم واهية لا تقارب الواقعية"، مشددا على "أننا ننتظر صدور أحكام العدل عن ​المحكمة الدولية​ الناظرة في قضية إغتيال رئيس الحكومة ​رفيق الحريري​ ومن إستشهد معه، علها تروي عطشنا للحقيقة والعدالة".