ذكرت صحيفة "المستقبل" أنه "برزت وقائع جديدة متصلة بالعملية الأمنية النوعية التي تمكنت من خلالها شعبة المعلومات في ​قوى الأمن الداخلي​ من كشف خيوط جريمة محاولة اغتيال القيادي في "حماس" ​محمد حمدان​ في صيدا وتحديد المتهمين فيها بسرعة قياسية وحرفية عالية أدت إلى استرداد أحدهم المدعو محمد يوسف الحجار إثر فراره إلى ​تركيا​".

واشارت الصحيفة الى أنه "وعقب الاتصال الذي أجراه رئيس الحكومة مع السلطات التركية لطلب استرداد الحجار المتهم بالضلوع في تفجير صيدا، بادرت قيادة "المعلومات" إلى تزويد الجانب التركي بصورة للمتهم وبرقم الهاتف الخليوي الذي يستخدمه في تركيا فسارعت السلطات، استجابةً لطلب الحريري، إلى الإيعاز لأجهزتها الأمنية بتعقب الحجار وتحديد موقعه ليصار إلى توقيفه وإبلاغ الجانب اللبناني بالأمر"، لافتة الى أنه "وعلى الأثر غادر ضباط من شعبة المعلومات إلى تركيا حيث سرعان ما جرى تسليمهم المتهم تمهيداً لإحضاره مخفوراً إلى بيروت".