علمت صحيفة "الجمهورية" ان "​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ وعد اتّحاد ​المؤسسات التربوية​ الخاصة بإجراء اتّصالات لإنضاج حلٍّ عادل للمكوّنات التربوية"، وتستعدّ نقابة المعلّمين لزيارة ​بكركي​، فيما اعتصام المعلّمين أمام ​وزارة التربية​ في 30 من الشهر الجاري لا يزال قائماً بحسب ما أكّده نقيب المعلّمين رودولف عبّود.

وأعرَب مصدر تربوي مسؤول لصحيفة "الجمهورية" عن الامتنان الذي شعروا به في بكركي رغم تشعّبِ القضية،لافتا الى اننا "أكّدنا للراعي أنّنا مجرّد وسيط بين الأهالي والأساتذة، وبين شاقوفين، ليس بوسعنا الدفعُ للأساتذة ما لم يُسدِّد الأهل" أمّا بالنسبة إلى قضيّة الدرجات الست، فأوضَح المصدر: "لا شكّ في أنّ هذه المسألة لا تحمل النقاشَ بالنسبة إلى أصحاب المؤسسات، لأنّها مستحيلة، وليسوا على استعداد لا لدفعِها ولا لتقسيطها، ولا يمكن تطبيقُها ما لم تموّلها الدولة، لذا نَقلنا إلى الراعي خطورتَها بأنّها قد تؤدّي إلى إقفال المدارس، وتُحوّل الأساتذة إلى عاطلين عن العمل»، لافتاً إلى «استعداد المدارس لدفعِ السلسلة بالتعاون مع الأهالي".